هل تقوى تمردي أيها القدر؟!

هاهو شوقي يكتب اليك..

وكله ألم.. دمعات من فقدان الأمل..

وحسرات بقايا الدهر..

أصبحت وحيدة في عالم شاسع..

لم أعد أزور حتى أقاليم حبنا..

أنتابني الحزن وأنت عني بعيد..

أصبحت شجرة عارية الأغصان..

في خريف حنينك..

متى يحل ربيعك ويكسيني..

بخضرة دلاله..

فقد تعودت على مقامي المدلل..

لديك..

تشطرني ليالي الصبر الى اشلاء ..

التعاسة..

وتفجرني الى شظايا الذكريات..

فأحن اليك من جديد..

وأزلزل أرض الحب..

لتبعث صدقي اليك..






حبيبي يركلنا القدر الى حيث لانريد..

ويفرقنا الى أوطان الغربة..

رغم أنف انسان ضعيف..

ولكن ..حسبه الى هنا وسأقول له قف..

الى متى ستستمر سذاجتك..

والى متى ستدمر أوطاننا..

وتسلبنا حقوق عشقنا..

وتشرد صغارنا..

الى متى أيها القدر اللئيم..

لن أتركك تضع سيف مكرك على عنقي..

ولن تغرز خنجر الفراق في قلبي..




احذر!!!!!ثم احذر!!!!

فإني لك أتحدى..

ألا يكفيك أن تعرف من أنا..

أنا عصر مماليك الحب القديم..

أنا ديكتاتورية عشقي الوليد..

فاحذرني!!! وابتعد عني..

وأعلم انك ان غدرت بي واغتلتني..

سيبقى نبض قلبي يشير الى حبي بإصبع ..

وريده..






حبيبي.. أرهقني الرحيل بين حروف اسمك..

وجدران حجرة حبك..

أصبحت كالمجنونة..

أشعوذ بأجمل عباراتك..

وأعلق تمائم احساسك على صدري..

وأعبث بأثاث عشقنا..

وأعانق وسادة ريش هذيانك..

وأتحسس غطاءك الحرير..

وأبعثر أوراقك في كل مكان..

لعلني أتنفس نسيم ريفك العليل..

أصبحت الحجرة حالة من الفوضى..

لن أرتبها حتى تعود من جديد..






تحملت الكثير والكثير..

وتجرعة حقنة الحزن والجنون..

متى ستعود لتنفيني اليك..

فدفئ جسدك دوائي..

وقبلات شفاتك موطني..

وعنقك خجل أنوثتي..

وكلماتك صدى لصوتي....

أحبك قبل كل شئ..

وبعد كل شئ..

يامن أسعد عالمي بعد طول انتظار..

خذني الى حدود الشمس..

حبيبي لنكن أول اثنين..

تحدا البشر وتخطا الحدود الحمراء..

التي لم يتخطاها بشر قط..

أحبك حتى آخر رمق في حياتي..